مع تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، تثير خطط إسرائيل المحتملة لعملية عسكرية في مدينة رفح في قطاع غزة قلقًا دوليًا واسعًا. وسط هذا السياق، أدلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بتصريحات تشير إلى حاجة ملحة لوجود خطة واضحة ومنفذة تضمن سلامة المدنيين في المنطقة. تعالج هذه المقدمة المستجدات الأخيرة في المنطقة وتسلط الضوء على الدور الأميركي والمخاوف الدولية المحيطة بالتطورات الحالية.


أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، على ضرورة وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ بشأن مدينة رفح، تضمن إبعاد المدنيين عن أي أذى محتمل. جاءت تصريحات بلينكن رداً على إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن موافقته على خطط لعملية عسكرية في رفح.

وأوضح بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في النمسا، أن الولايات المتحدة لم تتلقى بعد أي تفاصيل حول خطط العملية العسكرية المقترحة في مدينة رفح، والتي تقع في جنوب قطاع غزة وتضم أكثر من مليون نسمة.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه وافق على خطط لعملية عسكرية في رفح، ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هذه الخطط.
تأتي هذه التطورات في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، والتي تشير إلى حاجة ماسة إلى إيجاد حلول سلمية تضمن حماية المدنيين وتجنب المزيد من التصعيد.


المصدر : Transparency News