13 شخصاً في قبضة السلطات الروسية لعرقلة الانتخابات الرئاسية
15-03-2024 08:42 PM GMT+02:00
شهدت الانتخابات الرئاسية الروسية، التي انطلقت يوم الجمعة، أعمال تخريب في مراكز اقتراع، حيث أعلنت السلطات الروسية عن توقيف 13 شخصًا على الأقلّ لقيامهم بأعمال تخريب أو إضرام النيران في صناديق الاقتراع.
ولم تتضح بعد الدوافع وراء هذه الأفعال، ولم يتم التأكد ما إذا كان الغرض منها الاحتجاج على النظام.
وذكرت منظمة "أو في دي - إنفو" غير الحكومية أن بعض المحتالين استخدموا أساليب احتيال عبر الهاتف، وهي شائعة في روسيا، لخداع بعض الأشخاص ووعدهم بمكافآت مالية مقابل القيام بأعمال تخريبية.
وقالت رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا إن هؤلاء الأشخاص ارتكبوا فعلتهم من أجل المال الذي وعدهم به "أوغاد من الخارج"، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
أحداث منفصلة في مدن مختلفة
وفي مدينة سانت بطرسبرغ، ألقت شابة زجاجة مولوتوف أمام مدخل مركز اقتراع في إحدى المدارس، دون أن تسفر الحادثة عن سقوط ضحايا، وتم توقيفها من قبل السلطات.
وفي موسكو، تم توقيف شابة بعد إضرامها النار في أحد العوازل، كما تم توقيف شابة عشرينية قامت برش "سائلاً ملوّناً" على بطاقات الاقتراع في صناديق الاقتراع.
وأفادت وزارة الداخلية الروسية بفتح تحقيق على خلفية "عرقلة ممارسة الحقوق الانتخابية أو عمل اللجان الانتخابية" وهي جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدّة "قد تصل إلى خمس سنوات".
وتم توقيف العديد من الأشخاص في مدن أخرى، بما في ذلك نوفوسيبيرسك (سيبيريا) وفورونيغ (جنوب غربي) وروستوف وكاراتشاييفو - تشيركيسي في القوقاز الروسي، على خلفية سكب طلاء في صناديق الاقتراع.
وقعت محاولات سكب طلاء أخرى في منطقة فولغوغراد (جنوب غربي) وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
واعتقل شخصان آخران في حادثتين منفصلتين إثر محاولة إضرام النار في صندوق اقتراع بواسطة زجاجة مولوتوف ومحاولة إشعال مفرقعات في مركز اقتراع.
اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
ومنذ بدء غزوها أوكرانيا، تتّهم موسكو كييف بعمليات احتيال عبر الهاتف تستهدف أشخاصًا هم كبار في السنّ وضعفاء، دفعت العشرات إلى الاعتداء على مبانٍ رسمية أو مراكز تجنيد.
وتُعد هذه الانتخابات الرئاسية الرابعة التي يشارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين، حيث يتوقع أن يفوز بفترة رئاسية جديدة.
المصدر : Transparency News