في خطوة مفاجئة، أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، رفضه لدعم الرئيس السابق دونالد ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية القادمة. تصريحات بنس، التي أدلى بها في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أثارت موجة من التساؤلات والانتقادات، في ظل الانقسامات العميقة التي عمت العلاقة بينهما منذ نهاية فترة رئاستهما.


في تطورٍ مفاجئ، أعلن النائب السابق للرئيس الأميركي، مايك بنس، رفضه لدعم دونالد ترامب لولاية رئاسية ثانية. جاءت تصريحات بنس خلال مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز، حيث أكد أنه لن يدعم ترامب هذا العام، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا يأتي بمفاجأة، وذلك في ضوء التباعد العميق الذي حدث بينهما منذ نهاية فترة رئاسته.

ووصفت وسائل الإعلام الأميركية إعلان بنس بأنه "مدوٍ"، على الرغم من أن انقسامات كبيرة كانت قد باعدت بين الرجلين بالفعل منذ انتهاء ولاية ترامب، وقد كان من المتوقع دعم بنس للملياردير الجمهوري وليس العكس. فقد شهد العلاقة بينهما اتساعًا في الفجوة بعد محاولات ترامب الفاشلة لإقناع بنس بالمساعدة في عكس نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، حيث هاجم ترامب بنس مرارًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم يقدم الدعم المطلوب.

وبعد فشل محاولات ترامب وحلفائه في إلغاء نتائج الانتخابات، حث الرئيس السابق جماهيره على التوجه إلى مبنى الكونغرس، حيث اقتحموه ورددوا شعارات تطالب بعقاب بنس. وفي تصريحه لشبكة فوكس نيوز، أشار بنس إلى أن ترامب يتبع أجندة تتعارض مع المبادئ الحافظة التي حكموا بموجبها خلال فترة رئاستهم السابقة.

من الجدير بالذكر أن تصريحات بنس تأتي في وقتٍ يشهد فيه الساحة السياسية الأميركية تصاعدًا في التوترات والتباعد بين الفرقاء، وسط تحضيرات مكثفة للانتخابات الرئاسية القادمة وتشكيل التحالفات السياسية المحتملة.


المصدر : Transparency News