في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والدول الغربية على خلفية الحرب في أوكرانيا، تأتي هذه الانتخابات لتكتسب أهمية استثنائية. في هذا المقال، نُسلط الضوء على اتهامات روسيا للدول الغربية بمحاولة تعطيل الانتخابات، ونُقدم تحليلًا للوضع الراهن، ونُناقش توقعات نتائج الانتخابات.


اتّهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الدول الغربية المعادية لروسيا بمحاولة تعطيل الانتخابات الرئاسية الروسية التي انطلقت يوم أمس وتستمر حتى الـ17 من مارس الجاري.

وقالت زاخاروفا إن "خصوم روسيا بذلوا كل ما في وسعهم خلال العام الماضي لتعطيل الانتخابات أو منع إجرائها، أو تشويهها بمختلف الطرق".

وأشارت إلى أن الغرب نظم حملات تضليل ومارس نفوذه في الفضاء السيبراني من خلال نشر وترويج محتويات مغرضة، وحظر تطبيقات المؤسسات والمنظمات الروسية على المنصات الرقمية، معتبرة أن ذلك "يعد عنصر تأثير في غاية الجدية".

وأضافت أن المعارضة المأجورة تم استخدامها أيضًا لتحقيق هذه الأهداف، حيث تبين أن عناصرها إما من عملاء النفوذ أو مجرد مأجورين.

وأكدت زاخاروفا أن "كل ذلك لم يساعد الغرب في تحقيق هدفه"، مشيرة إلى أن "وحدة مواطني روسيا التي تظهرها الانتخابات الرئاسية الجارية في البلاد، تثير غضب وكراهية الغرب".

وأوضحت أن "بلادنا اتحدت في مواجهة التهديد الواضح، ولحل المشاكل التي تواجهنا. وهذا كله يثير غضب الغرب ويثير الكراهية والمشاعر العدوانية هناك".


المصدر : Transparency News