في تطور ملفت للانتباه في الساحة السياسية الكورية الشمالية، أثارت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية جدلاً بعد وصفها لابنة الزعيم كيم جونغ أون بـ"مرشدة عظمى"، وهو لقب محجوز عادة لكبار القادة في النظام الشمالي. تلقى هذا الوصف الفخري لجو آي، ابنة الزعيم المراهقة، استحسانًا وتكهنات حول دورها المستقبلي في الساحة السياسية الكورية الشمالية.


في تطور يثير التكهنات حول المستقبل السياسي في كوريا الشمالية، وصفت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، يوم السبت، ابنة الزعيم كيم جونغ أون المراهقة بـ"مرشدة عظمى"، وهو تصنيف عادة ما يُخصص لكبار القادة في النظام السياسي الشمالي.

ووفقًا للتقرير الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، جاء وصف ابنة كيم جونغ أون، جو آي، بهذا المصطلح التكريمي أثناء زيارة قام بها الزعيم وابنته إلى مزرعة. وتم استخدام صيغة المثنى للتأكيد على هذا التصنيف الفخري لكلاهما.

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الزعيم وابنته قاما بجولة في المزرعة برفقة كوادر من الحزب والحكومة والجيش، مما يُظهر أهمية الزيارة والتركيز على دور جو آي في الأنشطة الرسمية.

يعد هذا التصنيف الجديد لجو آي بمثابة خطوة غير مسبوقة، حيث لم يُذكر اسمها في وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية من قبل، ولكن الاستخبارات الكورية الجنوبية عرفتها باسم جو آي.

وبالرغم من ذلك، فإن هذا التطور يثير تكهنات حول مستقبل كوريا الشمالية، حيث يُعتقد أن ترقية جو آي إلى مرشدة عظمى تُظهر إمكانية أن تُخلف والدها كزعيمة مقبلة للبلاد.

ردًا على هذا التطور، أشار خبراء إلى أن المصطلح "مرشدة عظمى" يُخصص عادة لكبار القادة أو الخلفاء في النظام الشمالي، مما يُظهر بقوة أن جو آي قد تكون مرشحة قوية لخلافة والدها كقائدة لكوريا الشمالية في المستقبل.

بالنظر إلى هذه التطورات، يبقى السؤال المحوري حول ما إذا كانت كوريا الشمالية ستشهد تحولًا في قيادتها السياسية في الفترة القادمة، وهل ستكون جو آي قادرة على تحمل المسؤولية كقائدة للبلاد في حال توليها السلطة.


المصدر : Transparency News