اشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، ضمن أنشطة الذكرى السنوية لـ14 آذار، إلى أنّ "الرئيس السابق ميشال عون تسلّم خلال توليه الحكومة العسكرية بلدًا مؤسساته مفككة، وأصبح هناك اعتداء من جيوش غريبة وميليشيات تغرّر الناس واضطر للدفاع عن نفسه".


ولفت إلى "أننا ناضلنا 15 عامًا وعرفنا كم هو غال ثمن الإستقلال وصارت المسألة الدولية تتدحرج وكان العماد عون رمز الحركة في المغتربات، وآنذاك حصل المشهد اللبناني في 14 آذار 2005 لكنه لم يكتمل ونحن من استكملنا"، موضحًا أنّ في تلك المرحلة " كُنّا شبابًا ونحلم وعندما لم يكن هناك نور أمل حافظنا على الآمال وكانوا يقولون "إنتو بدكن توقفوا بوج سوريا وأميركا"، لكن كان لدينا الإيمان والقناعة بالحفاظ على البلد وقيمتنا أننا حافظنا على الشعلة وبقينا مستقلين ولم ننتظر الظرف لنطالب بحقنا وهذا ما نقوم به".

 

ورأى باسيل أنها "مرحلة نفتخِر بها ولا زلنا نناضل بالأفكار نفسها، وتلك المرحلة يجب أن ننقلها إلى شبابنا، والتنمر الذي تعرضتم له في "17 تشرين" يمثّل مرحلة تفتخرون بها".

 

وحول التفاهم مع "حزب الله"، قال باسيل: "إن عدتم عدنا، معهم ومع غيرهم".