في خطوة غير مسبوقة، فشلت مجموعة من 42 منجماً يعملون لدى وزارة الشؤون الثقافية في سريلانكا في التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد تاريخ مناسب لاحتفالات العام الجديد، مما أثار اختلافات حول تفسير مواقع النجوم وتوقعات بوقوع "كارثة".


وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أكد الناطق باسم لجنة ليلة رأس السنة الجديدة، أناندا سينيفيراتني، أن المجموعة انقسمت لأول مرة بخصوص تحديد موعد الاحتفالات، حيث اختلفت الآراء حول تحديد الوقت المناسب بناءً على قرار الأغلبية.

وعلى الرغم من أن الأغلبية اختارت تحديد الاحتفالات في ليلة 13 أبريل، إلا أن روشان شاناكا، أحد الأعضاء المعارضين داخل المجموعة، عبر عن اعتراضه واعتبر أن هذا التاريخ قد يؤدي إلى حدوث "كارثة".

تعتبر المناجم في سريلانكا ذات تأثير كبير، حيث يتم استشارتهم في تحديد التواريخ للأحداث المهمة مثل حفلات الزفاف والصفقات التجارية وحتى الانتخابات الوطنية.

يأتي هذا الفشل في التوصل إلى اتفاق في ظل خروج سريلانكا من أزمة اقتصادية تاريخية، حيث تعرضت لاحتجاجات سلمية في يوليو 2022، أدت إلى استقالة الرئيس آنذاك غوتابايا راجاباكسا.

من المتوقع أن يترشح خليفته، الرئيس رانيل ويكرمسينغه، للانتخابات المقبلة في وقت لاحق من هذا العام، فيما دعا الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا إلى إجراء انتخابات مبكرة في يناير 2015، ولكنه خسرها.


المصدر : وكالات