وفي تصريحاته، حذر اللواء إحتياط إيال بن رؤوفين من خطورة الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله باتجاه المستوطنات، مؤكداً استعداد إسرائيل للرد بكل قوة في حال تعرضت مدنها لأي هجوم، مشيراً إلى أن فتح النار على حزب الله يساهم في إضعافه.
وأضاف بن رؤوفين أن هناك خيارات متعددة مطروحة للتعامل مع الوضع الحالي، بما في ذلك الحل السياسي، مشيراً إلى أن تغيير المفهوم الأمني لإسرائيل يعد هدفاً مهماً.
وفي استطلاع للرأي أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي، أظهرت النتائج أن 63% من الإسرائيليين يدعمون الهجوم على حزب الله بكل قوة، فيما اختلفت آراء المشمولين بالاستطلاع حول توقيت بدء الحرب المحتملة.
وتباينت الآراء بين مؤيد للهجوم الفوري وآخر يرى ضرورة انتظار انتهاء المعركة في غزة قبل البدء بالتصعيد مع لبنان، فيما يفضل البعض السعي إلى تسوية سياسية لتفادي التصعيد العسكري.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وسط تحذيرات مستمرة من احتمالية تصعيد النزاع بين الجانبين.