تستمر جهود الوساطة والدبلوماسية في الشرق الأوسط، حيث يعود وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في زيارة جديدة للمنطقة، تُعد السادسة من نوعها منذ اندلاع النزاع بين إسرائيل وحماس. تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد التوترات والحاجة الملحة لتحقيق وقف للقتال وتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.


وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط في جولة جديدة تعتبر السادسة له منذ بدء النزاع بين إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لتحقيق وقف مؤقت للقتال والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة. تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات والأزمات الإنسانية في المنطقة، وذلك في إطار جهود الوساطة التي تقوم بها الدول المعنية، بما في ذلك مصر وقطر.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، في بيان صحفي، أن بلينكن سيعقد اجتماعات في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية والقاهرة بمصر، لمناقشة جهود الوساطة المستمرة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان غزة المتضررين.

تأتي هذه الزيارة في سياق استئناف المحادثات في قطر لبحث إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، عقب مفاوضات سابقة لم تسفر عن اتفاق بين الطرفين المتحاربين. تعكس هذه الجهود التطلعات الأميركية لتخفيف الصراع والحد من الأزمة الإنسانية في القطاع.

وأعرب بلينكن عن استعداده للمضي قدماً في المحادثات حول ترتيبات الحكم والأمن، وإعادة إعمار غزة بعد النزاع. وشدد على أهمية بحث مسار سياسي للشعب الفلسطيني يضمن الأمن لإسرائيل، ويسهم في تحقيق سلام دائم في المنطقة.

ومن المقرر أن يطرح بلينكن أيضًا قضية الهجمات الحوثية في اليمن، وضرورة وقفها لاستعادة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويركز هذا السفر على الشرق الأوسط بشكل عام، ولا يتضمن زيارة إلى إسرائيل في هذه الجولة، على الرغم من زيارات سابقة قام بها بلينكن إلى البلاد في جولات إقليمية سابقة.


المصدر : Transparency News