يُعدّ الذهب من أهم المعادن الثمينة وأكثرها استقرارًا. فهو ملاذ آمن للمستثمرين في أوقات التقلبات الاقتصادية، وعادةً ما ترتفع أسعاره عندما تنخفض أسعار الفائدة. اليوم، ينتظر مستثمرو الذهب بفارغ الصبر قرارات الفيدرالي. فهل سيُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير، أم سيُخفضها؟


يُراقب مستثمرو الذهب عن كثب قرارات البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) اليوم، حيث من المقرر أن يُصدر بيانًا حول السياسة النقدية يعقبه مؤتمر صحفي لرئيسه جيروم باول.

يُتوقع أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن تعليقات باول حول توقعاته للاقتصاد ولأسعار الفائدة لبقية العام ستكون حاسمة لتحديد اتجاه أسعار الذهب. في الوقت الحالي، تظل أسعار الذهب محصورة في نطاق ضيق، حيث يستقر سعر الأونصة عند 2156.78 دولار.

يُركز المستثمرون على بيان الفيدرالي، hoping to get clues about whether the central bank will cut interest rates later this year.

يُعدّ الذهب استثمارًا تقليديًا ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، وتُؤدي خفض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما يجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.

من ناحية أخرى، يُؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية الأصول ذات العائد، مثل السندات، مما قد يُقلّل من الطلب على الذهب. سيكون بيان الفيدرالي ومؤتمر باول الصحفي بمثابة اختبار هام لتوقعات المستثمرين حول اتجاه أسعار الذهب في المستقبل.


المصدر : Transparency News