في خطوة لتعزيز الضغط على موسكو، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شخصين وشركتين روسيتين اتهمتهما بدعم جهود التضليل التي تقودها الحكومة الروسية.


لطالما حذرت الولايات المتحدة من حملات التضليل التي تنفذها روسيا، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في الدول الديمقراطية. تأتي هذه العقوبات وسط توترات متصاعدة بين واشنطن وموسكو بشأن الحرب في أوكرانيا وعدد من القضايا الأخرى.

في أكتوبر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة تقييماً استخباراتياً أرسلته إلى أكثر من 100 دولة، خلص إلى أن موسكو تستخدم الجواسيس ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الروسية التي تديرها الدولة لتقويض ثقة الجمهور في نزاهة الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم.

في يناير، حذّر رئيس مكتب مكافحة المعلومات المضللة بوزارة الخارجية الأمريكية من أن روسيا ستنفذ "عمليات إعلامية" تستهدف تحويل الرأي العام في أوروبا ضد أوكرانيا مع إجراء دول في أنحاء القارة انتخابات هذا العام.

قالت وزارة الخزانة في بيان إنها فرضت عقوبات على الفردين والكيانين لتقديم خدمات للحكومة الروسية فيما يتعلق بحملة تأثير خبيثة الأغراض في الخارج، بما في ذلك محاولة انتحال صفة وسائل إعلام مشروعة.

وأضافت الوزارة أن المستهدفين بالعقوبات أنشأوا شبكة تضم أكثر من 60 موقعًا تنتحل صفة مواقع إخبارية مشروعة وتستخدم حسابات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي.

المستهدفون بالعقوبات

  • سوشيال ديزاين إيجينسي: شركة مقرها موسكو، ومؤسسها إيليا أندريفيتش جامباشيدزه.
  • جروب ستراكتشرا: شركة مقرها روسيا، ومديرها التنفيذي ومالكها نيقولاي ألكساندروفيتش توبيكين.

تجمد العقوبات أي أصول أمريكية للمستهدفين بها وتمنع الأميركيين عموماً من التعامل معهم. والمتورطون في معاملات معينة مع المستهدفين بالعقوبات معرضون أيضاً لاحتمال أن تطالهم عقوبات.


المصدر : وكالات