لبنان: ترقب حذر على جبهة الجنوب وجمود عمل اللجنة الخماسية
21-03-2024 08:07 AM GMT+02:00
مع حلول عيد الفطر السعيد، دخلت اللجنة الخماسية على مستوى السفراء في إجازة، بينما يزداد الترقب في لبنان، لا سيما في ظل أجواء التوتر على جبهة الجنوب.
كشفت حركة حماس عن رفض بنيامين نتنياهو لمشروع هدنة يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف النار واطلاق المساعدات الإنسانية.
وتشير مصادر سياسية إلى عودة المخاوف من تصعيد عسكري في غزة، خاصة مع استعدادات الجيش الإسرائيلي لفتح معركة رفح أو الدخول إليها ضمن خطة تدمير القطاع.
من جهة أخرى، غادرت وفود من سفراء المملكة العربية السعودية ومصر وقطر لبنان لقضاء عطلة عيد الفطر، ما يعني تجميد عمل اللجنة الخماسية مؤقتًا، واقتصار الحركة على سفيري الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
لم تظهر زيارة وفد اللجنة الخماسية إلى بكركي ومعراب ولقائه مع وليد جنبلاط أي تقدم في مهمة انتخاب رئيس للجمهورية، بل سجلت عجزًا ملموسًا في دفع العملية إلى الأمام.
أكد الرئيس نبيه بري تقديره لتحرك الخماسية وتشجيعه كتلة الاعتدال، مشيرًا إلى أن أي توافق بين الأطراف اللبنانية سيحظى بدعم من المراجع الدولية والإقليمية.
شدد الرئيس نجيب ميقاتي في اليوم العالمي للفرانكوفونية على أهمية الحوار واتباع طريق التسامح والاحترام المتبادل.
من جهته، عرض النائب غسان سكاف على البطريرك الراعي مبادرة جديدة للوصول إلى انتخاب رئيس في أسرع وقت، معتبراً أن الوساطات يجب أن تكون سرية.
تعقد القوى المسيحية اليوم اجتماعًا في بكركي بدعوة من البطريرك الراعي لممثلين من التيار الوطني والقوات اللبنانية وربما حزب الكتائب، لتجديد وضع ورقة سياسية تكون على جدول أعمال لقاء مسيحي موسع.
فاجأ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع السفيرة الأمريكية ليزا جونسون عندما سألته عن سبب رفض دعوة الرئيس بري للحوار بقوله: لا نريد أن نكون جمهورية موز.
ميدانياً، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل في ساحة بلدة القنطرة وخراج بلدة الغندورية.
ردت المقاومة الإسلامية بقصف موقع المرج بقذائف المدفعية، وموقع زبدين في مزارع شبعا بالاسلحة الصاروخية، وكذلك قلعة هونين.
نعى حركة "أمل" الشهيد محمد علي موسى قميحة الذي استشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعاً عن لبنان والجنوب.
المصدر : Transparency News