تشهد الأندية الكبرى في كرة القدم الإسبانية، وخاصة ريال مدريد، تصاعدًا في الاحتكام إلى الشكاوى ضد الحكام، مما يعكس التوترات والصراعات التي تعم البيئة الرياضية. في هذا السياق، تأتي ردود فعل رابطة الليغا بشأن الشكوى التي قدَّمها ريال مدريد ضد حكم مباراته الأخيرة، مارتينيز مونويرا، لتوضح موقفها وتؤكد على مبادئ النزاهة والتسامح داخل ميدان اللعب.


في تطور لافت داخل عالم كرة القدم الإسبانية، رفضت رابطة الليغا بشدة الشكوى التي قدَّمها نادي ريال مدريد ضد حكم مباراته مع أوساسونا، مارتينيز مونويرا. وفي بيان رسمي صادر عن الرابطة، أكدت رفضها التام للبلاغ المقدم من الفريق الملكي، مؤكدة دعمها الكامل للحكم ولجميع حكام الدوري الإسباني.

تعليقًا على البيان الصادر عن ريال مدريد الذي اتهم فيه حكم المباراة بتجاهل الإساءات الموجهة إلى لاعبه فينيسيوس جونيور، أكدت الرابطة أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن سلوك الحكم في المباراة كان مطابقًا للأنظمة والقوانين التي تحكم سلوك الحكام في الملاعب.

وفي سياق متصل، أعربت الرابطة عن استيائها من ما وصفته بـ"حملة قاسية" يشنها ريال مدريد ضد حكام الدوري الإسباني، مشيرة إلى أن هذه الحملة تستهدف زعزعة الاستقرار داخل البيئة التحكيمية من أجل تحقيق ميزة تنافسية.

وأكدت الرابطة على التزامها الكامل بالقضاء على جميع أشكال العنف والعنصرية والكراهية داخل الملاعب، مؤكدة على أهمية تنفيذ العديد من الحملات التوعوية والوقائية لتعزيز قيم النزاهة والتسامح في كرة القدم.

وفي ختام بيانها، أشارت الرابطة إلى أن اللجنة الفنية للحكام قد أثبتت بوضوح أن سلوك الحكم مارتينيز مونويرا لم يشوبه أي خلل، وأن أي تفسير آخر للأحداث يُعتبر ببساطة غير صحيح.

يأتي هذا البيان كرد قوي من رابطة الليغا على الاتهامات الموجهة ضدها، مؤكدة على عدم قبولها أي تدخل في شؤون الحكام وتأكيدها على ضرورة احترام سلطة الحكم داخل الملاعب.


المصدر : Transparency News