في خطوة هامة ومثيرة للجدل، خرج لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن صمته بعد صدور أمر بالقبض عليه من قبل السلطات الإسبانية بشبهة فساد. تصريحاته وتعليقاته أثارت اهتمام واسع في الوسط الرياضي والإعلامي، في وقت يتزايد فيه الضغط على الرياضة الإسبانية بسبب الاتهامات المتعلقة بالفساد والشبهات المحيطة بإدارتها.


ردَّ لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، على اتهامات الفساد التي توجه له بعد صدور أمر بالقبض عليه من قبل السلطات الإسبانية، جاء محورًا لاهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء. وجاءت هذه الأحداث في إطار تحقيقات مكثفة بشأن شبهات الفساد وغسل الأموال التي طالت عددًا من المسؤولين في الاتحاد.

وفي سلسلة من التصريحات لصحيفة "الإسبانيول"، قال روبياليس إنه "غير مذنب" وأنه "جاهز لتوضيح كل شيء" في أقرب وقت ممكن. وأكد أنه لم يرتكب أي خطأ خلال فترة توليه منصب رئيس الاتحاد، مؤكدًا استعداده للتعامل مع التحقيقات بكل شفافية.

تأتي هذه التطورات بعد تفتيش مقر الاتحاد الإسباني، حيث رفض المسؤولون تسليم المستندات المطلوبة من قبل الشرطة. ويأتي هذا التحقيق في إطار كشف "عقود غير منتظمة" خلال السنوات الخمس الماضية، مع توجيه الاتهامات بالفساد وغسل الأموال.

يأتي أمر المداهمة من المحكمة التي تحقق في صفقة مثيرة للجدل، تتعلق بكأس السوبر الإسباني المقامة في المملكة العربية السعودية، بقيمة 40 مليون يورو سنويًا. وقد أدت هذه الصفقة إلى استقالة روبياليس أواخر العام الماضي بعد إيقافه من قبل الفيفا، مما أثار مزيدًا من التساؤلات حول نزاهة العمل الإداري داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

بهذه التطورات الجديدة، يظل السؤال حول مستقبل الرياضة الإسبانية محط اهتمام الرأي العام، مع تزايد التحقيقات والتساؤلات حول نزاهة الإدارة الرياضية في البلاد.


المصدر : Transparency News