السجائر الإلكترونية: مخاطر سرطانية محتملة تُثير قلق العلماء
21-03-2024 03:25 PM GMT+02:00
كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية لندن الجامعية عن نتائج مثيرة للقلق حول تأثير السجائر الإلكترونية على صحة مستخدميها. أظهرت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية ومدخني السجائر التقليدية لديهم تغيرات مماثلة في الحمض النووي للخلايا في أفواههم، وهي تغيرات تُربط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
تُعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تربط بشكل مباشر بين استخدام السجائر الإلكترونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، مما يثير تساؤلات حول سلامة هذه البدائل التي اعتبرها البعض خيارًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي.
ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟
- شملت الدراسة أكثر من 3500 شخص، وقارنت بين الحمض النووي لمستخدمي السجائر الإلكترونية ومدخني السجائر التقليدية.
- أظهرت النتائج وجود تغيرات مماثلة في الحمض النووي للخلايا في أفواه المدخنين من كلا النوعين.
- ربطت الدراسة هذه التغييرات بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ماذا يقول العلماء عن هذه النتائج؟
- يؤكد البروفيسور مارتن فيدشفندر، أحد مؤلفي الدراسة، أن السجائر الإلكترونية "قد لا تكون خالية من الضرر كما كان يعتقد في الأصل".
- تُضيف الدكتورة كيارا هيرزوغ، المؤلفة الرئيسية للبحث، أن "السجائر الإلكترونية، بينما تعتبر أكثر أمانًا من تدخين التبغ، لا يمكن اعتبارها آمنة تمامًا، ومن المهم استكشاف مخاطرها على المدى الطويل وصلاتها بالسرطان."
ما هو موقف هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا؟
- تؤكد هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من تدخين التبغ، وتنصح المدخنين بالتحول إليها لتحسين صحتهم.
ما هي المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية؟
- تُظهر الدراسة أن السجائر الإلكترونية قد تُسبب تغيرات في الحمض النووي تُربط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
- تُشير الدراسة إلى أن هذه المخاطر موجودة حتى لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية الذين لم يدخنوا كمية كبيرة من السجائر التقليدية.
ما هي الخطوات التالية؟
- يُطالب العلماء بإجراء المزيد من الدراسات لفهم مخاطر السجائر الإلكترونية على المدى الطويل بشكل أفضل.
- تُنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بمراقبة مستخدمي السجائر الإلكترونية بشكل دوري لتقييم أي تغيرات في صحتهم.
المصدر : Transparency News