افادت قناة "الجديد" انه "بعد الشكوك الكبيرة بوجود عملاء على الأرض، يساعدون العدو الإسرائيلي في عمليات الإغتيال بواسطة المسيّرات وخصوصاً إغتيال القيادي في حركة حماس هادي علي مصطفى 46 عاما، على طريق عام صور الناقورة، قرب مفرق مخيم الرشيدية، تمكنت الفصائل الفلسطينية في المخيم ليل أمس، من توقيف شابين في عمر الثامنة عشرة، يبيعان المناديل الورقية في احياء المخيم،  كانا يضعان جهاز تعقب في سيارة قريب للشهيد مصطفى."


وأضافت المعلومات أنه جرى التحقيق مع الشابين، وهما من "النور" وحاصلان على الجنسية اللبنانية، وقد إعترفا بالقيام بهذا العمل اكثر من مرة، وقد سجلت إعترافاتهما بالصوت والصورة .

واشار المتهمان في اعترافاتهما إلى ان مشغلهما يدعى حسن . ف . وهو خادم مسجد في محلة المعشوق بين صور والبرج الشمالي.

وقالت المصادر انه تم تسليم الإشخاص الثلاثة إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب، التي اوقفت آخرين مقربين من خادم المسجد، الذي يحمل ايضا الجنسية اللبنانية، على ذمة التحقيق .

الى ذلك اصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الاسلامية في منطقة صور بياناً جاء فيه : "بعد عملية الاغتيال الجبانة للشهيد القسامي هادي مصطفى أبو شادي، والتي قام بها العدو الصهيوني يوم الأربعاء ١٣ آذار ٢٠٢٤م، قامت قيادة الفصائل والقوى الاسلامية بمتابعة ميدانية حثيثة وعملية رصد مستمرة، تم خلالها اجراء تحقيق أولي، حيث تبين على إثرها ضلوع مجموعة من الدخلاء على مخيمنا بعملية الاغتيال، وقد تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية المعنية في الدولة اللبنانية."

وتم تسليم المشتبه فيهم إلى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني في الجنوب.


المصدر : الجديد