فاجأ الاتحاد الألماني لكرة القدم الجميع بإعلانه عن إنهاء شراكته التاريخية مع شركة أديداس، الممتدة لأكثر من 70 عامًا، واختيار شركة نايكي الأمريكية بديلاً لها.


أثار هذا القرار سخطًا واسعًا في ألمانيا، حيث اعتبر الكثيرون أنه يمثل خيانة للوطنية والتاريخ.

من بين منتقدي القرار:

  • وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك: "لا أستطيع أن أتخيل القميص الألماني بدون الخطوط الثلاثة" لعلامة أديداس.
  • وزير الصحة كارل لاوترباخ: "خطأ" و "التجارة تدمر جزءًا من الوطن والتقاليد".
  • موريتز شتاينمان (25 عامًا) طالب ومشجع لكرة القدم في فرانكفورت: "لا يصدق، المنتخب الوطني تابع لشركة أديداس، ومن غير المفهوم أن نتمكن من اختيار عملاق أميركي".

دافع الاتحاد الألماني عن قراره، مشيرًا إلى أن شركة نايكي قدّمت "أفضل عرض اقتصادي على الإطلاق".

وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد هولغر بلاسك: "معجب" برؤية نايكي "التي تتضمن أيضا التزاما واضحا بتعزيز رياضات الهواة والرياضات الشعبية فضلا عن استدامة تطوير كرة القدم النسائية في ألمانيا".

من جانبه، عبّر جون دوناهو رئيس شركة نايكي عن شعوره "بفخر عميق" لاختيار شركته.

يُثير هذا القرار تساؤلات حول التوازن بين الاعتبارات الاقتصادية والوطنية في عالم الرياضة.

وتبقى ردود الفعل على هذا القرار قوية، ومن المتوقع أن تستمر لفترة من الوقت.

ملاحظة: تم إعادة صياغة النص لجعله أكثر وضوحًا وإيجازًا، مع الحفاظ على المعنى الأصلي.