يشهد شمال غربي سوريا تصاعداً ملحوظاً في هجمات هيئة تحرير الشام، على جبهات القتال مع الجيش النظامي، بالتزامن مع احتجاجات شعبية تطالب بإسقاط سلطة "الأمر الواقع" التي تمثلها الهيئة.


تشهد جبهات القتال في ريفي إدلب وحلب ازدياداً ملحوظاً في هجمات هيئة تحرير الشام، التي تتزعمها "العصائب الحمر" ولواء "المدرعات". وتستخدم الهيئة صواريخ محلية الصنع "الزؤام" في قصف مواقع الجيش النظامي، الذي يرد بدوره بشن غارات جوية وصاروخية.

وتعود ظاهرة "الانغماسيين" إلى الواجهة بشكل أوسع، حيث نفذت "تحرير الشام" بالاشتراك مع "العصائب الحمر" ولواء "المدرعات" اشتباكات عنيفة في ريف حلب الغربي، تمكنت خلالها من الاستيلاء على دبابة "تي-72".

تتوقع بعض الأوساط تطور هذه الهجمات إلى عملية عسكرية واسعة النطاق، ترى فيها دمشق فرصة لاستعادة إدلب من الفصائل المتشددة، خاصة مع تزايد الانتقادات الشعبية للهيئة.

ردت القوات الروسية والسورية على هجمات الهيئة بشن عمليات واسعة النطاق في ريفي حلب وإدلب، استهدفت تحصينات لأفراد التنظيم المتطرف.


المصدر : وكالات