في ظل استمرار التوترات والعنف في قطاع غزة، وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الحدود المصرية مع القطاع، بهدف إجراء محادثات مهمة تتعلق بالأوضاع الإنسانية المتفاقمة. تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد القصف الإسرائيلي وتصاعد التوترات، مع مضي إسرائيل قدماً في هجومها على مدينة رفح، رغم التحذيرات المتكررة والجهود الدولية الرامية لوقف العنف.


بدأ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، زيارة إلى الحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في أعقاب إعلان إسرائيل استمرار هجومها على مدينة رفح دون دعم أمريكي. خلال هذه الزيارة، يخطط غوتيريش لتكرار دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، في ظل فشل الضغوط الدولية في إيقاف الهجمات الإسرائيلية المستمرة في غزة.

على الرغم من التحذيرات من تداعيات الهجوم البري المزمع في رفح على المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة مواصلة الهجوم. ومن المقرر أن يلتقي غوتيريش خلال زيارته عمال الإغاثة على الجانب المصري من رفح، حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين في ظل التصاعد العسكري.

وعبر غوتيريش عن صدمته لاستمرار العنف في غزة خلال شهر رمضان، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. وفي هذا السياق، استخدمت روسيا والصين حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الشرق الأوسط الذي لم يشمل وقف إطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن يصوت المجلس على مشروع قرار جديد يطالب بوضوح بوقف إطلاق النار.

وفي اليوم 169 من الحرب في غزة، تستمر القصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع، في حين تشهد الأوضاع الإنسانية والمجاعة تفاقماً نتيجة لمنع القوات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع براً.

وفي مجلس الأمن، أكد النائب الروسي لدى الأمم المتحدة استعداد بلاده لمنع انجراف المجلس وتحويله لأداة لأجندة الولايات المتحدة وإسرائيل، معبراً عن رفض موسكو لمساعي القضاء على الفلسطينيين في غزة.

وسط هذه التطورات، تبذل الأمم المتحدة وجهود دولية متعددة للتصدي للتصعيد العسكري في غزة وللتخفيف من معاناة السكان المدنيين في القطاع الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر.


المصدر : Transparency News