في هجوم مروع، هزّ العاصمة الروسية موسكو، الجمعة، قُتل أكثر من 60 شخصًا في هجوم استهدف حفلًا موسيقيًا. وكشفت الولايات المتحدة، بعد ساعات من الهجوم، أنها حذّرت روسيا من هجوم إرهابي مُحتمل ضدّ «تجمّعات كبيرة» في موسكو قبل أسبوعين من وقوعه. يثير هذا الهجوم تساؤلات حول مدى فعالية التنسيق الأمني بين البلدين، خاصة في ظلّ التوتر الحالي بينهما، كما يُشير إلى أنّ الجماعات الإرهابية تُراقب عن كثب الأحداث الجارية وتستغلّ أيّة فرصة لشنّ هجماتها.


كشفت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها حذّرت روسيا من هجوم إرهابي مُحتمل ضدّ «تجمّعات كبيرة» في موسكو قبل أسبوعين من هجوم وقع قرب العاصمة الروسية وأسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.

وقالت أدريان واتسون، المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، «في وقت سابق هذا الشهر، كانت لدى الإدارة الأميركيّة معلومات بشأن مخطّط هجوم إرهابي في موسكو يُحتمل أن يستهدف تجمّعات كبيرة، بما في ذلك الحفلات الموسيقيّة، وقد تشاركت واشنطن هذه المعلومات مع السلطات الروسيّة».

وأضافت واتسون أنّ إدارة الرئيس جو بايدن طبّقت سياسة «واجب التنبيه» المعتمدة منذ زمن طويل، وبموجبها تخطر الولايات المتحدة الدول المُستهدَفة عندما تتلقّى معلومات استخباريّة حول تهديدات محدّدة تتعلّق بعمليّات خطف أو اغتيالات.


المصدر : Transparency News