يثير تصريح وزير الرياضة الروسي، أوليغ ماتيتسين، بشأن مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس، جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية الدولية. حيث أكد ماتيتسين أن قرار المشاركة في الألعاب الأولمبية سيتخذه الرياضيون الروس بأنفسهم، مشددًا على أن الرياضة يجب أن تبقى خالية من التمييز والسياسة. تأتي هذه التصريحات في ظل الجدل المستمر حول استبعاد الرياضيين الروس من المنافسات الرياضية الدولية بسبب التهم المتعلقة بانتهاكات مختلفة، والتي تعود بالأساس إلى العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.


وزير الرياضة الروسي، أوليغ ماتيتسين، أكد أن قرار مشاركة روسيا في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس هذا الصيف سيتخذه الرياضيون بأنفسهم، مشددًا على ضرورة عدم مقاطعة الألعاب الرياضية. وأشار ماتيتسين في تصريحاته لموقع "match tv" إلى أن الرياضة يجب أن تبقى خالية من التمييز، موضحًا أنهم تعرضوا لضغوط غير مسبوقة من الرياضة الدولية على مدار العامين الماضيين.

وفيما يتعلق بقرار المشاركة في الألعاب الأولمبية، أوضح الوزير الروسي أنه لا حاجة لعبور الحدود أو التوقيع على وثائق تتعارض مع قوانين الاتحاد الروسي، مؤكدًا أنهم سيقدمون التوصيات في المستقبل القريب، لكن القرار النهائي سيكون من على الرياضيين أنفسهم.

من ناحية أخرى، أشار ماتيتسين إلى أن الألعاب الأولمبية ليست الحدث الرئيسي بالنسبة لروسيا هذا العام، مشيرًا إلى أن الألعاب الرئيسية تشمل ألعاب البريكس وألعاب الصداقة وما إلى ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس مقررة في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين، وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد استبعدت الرياضيين الروس من المشاركة في المنافسات بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022. لكنها وافقت في ديسمبر 2023 على قبول الروس والبيلاروس في الألعاب الأولمبية كرياضيين فرديين محايدين.

وفي تطور آخر، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين الروس والبيلاروس الذين سيشاركون في أولمبياد باريس 2024 كرياضيين محايدين، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب، ولن يُسمح لهم بإظهار أي شيء يرمز إلى جنسيتهم في حال فوزهم بميدالية ذهبية.


المصدر : Transparency News