أفادت مجلة "ماريان" الفرنسية نقلاً عن مصادر داخلية، بأن الأجهزة الأمنية في قصر الإليزيه تعمل بشكل متزايد وسط مخاوف متنامية حول حياة الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد تصريحاته التحريضية الأخيرة ضد روسيا.


وأشارت المصادر إلى أن الأمن في قصر الإليزيه قد اتخذ إجراءات استثنائية لحماية الرئيس ماكرون، بما في ذلك زيادة الحراسة وتشديد التدابير الأمنية في المواقع الحساسة.

لا تزال التقارير تُشير إلى أن الأمن في فرنسا يراقب عن كثب أي تهديدات محتملة تتعلق بسلامة الرئيس، ويعمل جاهدًا على تأمين حمايته خلال هذه الفترة المتوترة.

ومن جانبها، لم تصدر السلطات الفرنسية تعليقًا رسميًا بشأن هذه التقارير، لكنها أكدت على أنها تأخذ جميع التهديدات بجدية وتعمل بكفاءة على حماية سلامة الرئيس والمواطنين على حد سواء.

يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وروسيا توترًا متزايدًا، مما يجعل من الأمن الرئاسي أمرًا ذا أهمية بالغة خلال هذه الفترة الحساسة.


المصدر : وكالات