أفاد تقرير جديد نشره موقع "n12" الإسرائيلي بأن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، نجح في تحويل الحزب على مر السنين إلى "أقوى منظمة" في المنطقة، وذلك بعد استلامه منصبه كأمين عام للحزب خلال عام 1992، عقب اغتيال إسرائيل للسيد عباس الموسوي، الذي كان يشغل هذا المنصب.


وبحسب ما جاء في التقرير، أن نصرالله يتمتع بفهم عميق للإستراتيجية الإسرائيلية، وأنه يعتبر إسرائيل عدواً مريراً لذا يجب إزالته في يوم من الأيام.

ويظهر التقرير أن المخابرات الإسرائيلية تراقب نصرالله وتتابع تحركاته بشكل مستمر، في محاولة لفهم تأثيره على الوضع عند الحدود الشمالية مع لبنان.

وفي هذا السياق، أكد اللواء المتقاعد إليعازر ماروم، القائد السابق للبحرية الإسرائيلية، أن إسرائيل كانت لديها فرصًا عديدة للقضاء على نصرالله بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين في عام 2022، لكنها اختارت عدم القيام بذلك.

وأشار ماروم إلى أن هناك فرصة لاستهداف نصرالله في حال رغبت إسرائيل في ذلك، مؤكدًا على أن القضاء عليه لن يؤدي بالضرورة إلى انهيار الحزب، وأن ذلك قد يؤدي إلى معركة طويلة أو حتى حرب، ومشددًا على أنه من الصعب تحديد تأثير ذلك على المنطقة.


المصدر : وكالات