تتزايد حدة التنافس بين الدول الكبرى على الهيمنة على الفضاء، مع تركيز خاص على سطح القمر الغني بالمعادن والأسرار. هذا التهافت دفع علماء إلى المطالبة بحماية سطح القمر من التلوث والتخريب.


كشفت الأبحاث الحديثة عن صور غنية لسطح القمر، تُظهر حفراً قمرية متصلة بـ"أنابيب" لحمم بركانية، كبيرة بما يكفي لإيواء قواعد محمية من الإشعاع.

تحتوي الحفر العميقة في القطبين القمريين على رواسب جليدية، مصدر للمياه الثمينة والأكسجين والهيدروجين.

تتوفر أيضاً على سطح القمر تربة وصخور وموارد قيمة أخرى، مثل التيتانيوم والألمنيوم والهيليوم 3 والمعادن الثمينة.

تخطط وكالات الفضاء والشركات الخاصة لإنشاء قواعد وتجارب علمية وعمليات تعدين على القمر.

قد يؤدي ازدحام القواعد والتجارب العلمية على سطحه إلى تدمير المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية (SESIs).

تُعد المواقع المثالية للتجارب العلمية الأكثر عرضة للخطر.

تُجرى دراسات لتقييم المخاطر التي تواجه المواقع ذات الأهمية العلمية على سطح القمر.

تدعو دراسة حديثة إلى اتباع نهج متعدد الجوانب لحماية هذه المواقع، من خلال قواعد مكتوبة للسياسات الفضائية.

هناك جهدان دوليان رئيسيان لوضع قواعد للأنشطة القمرية، لكن لم يشدد أي منهما على حماية المواقع ذات الأهمية العلمية غير العادية.