في مؤتمر صحفي، أجهش فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، بالبكاء بينما كان يتحدث عن معاناته من الإهانات العنصرية المتكررة في إسبانيا.


أعرب اللاعب البرازيلي عن إحباطه من استمرار هذه الإساءات، وفشل الجماهير من الإفلات من العقاب.

وأكد فينيسيوس على رغبته في الاستمرار باللعب، لكنه اعترف بأن هذه الإساءات تُقلل من شغفه وحماسه.

ونفى فينيسيوس أي نية لمغادرة إسبانيا، مُؤكداً على أنه سيبقى لمواجهة العنصريين وإظهار صموده.

وتلعب البرازيل مع إسبانيا في ملعب سانتياغو برنابيو الثلاثاء في إطار حملة لمناهضة العنصرية تحت شعار "جلد واحد".

يُعد هذا الحدث مؤشرًا على صعوبة معركة مكافحة العنصرية في كرة القدم، وحاجة المجتمع إلى المزيد من الجهود لمناهضة هذه الظاهرة.

يُذكر أن فينيسيوس قد تعرض لـ 10 حالات إساءة عنصرية في الموسم الماضي، وتم إبلاغ النيابة العامة عنها من قبل رابطة الدوري الإسباني.

يُشكل بكاء فينيسيوس صرخة مدوية ضد العنصرية، ودعوة إلى تكاتف الجميع للقضاء على هذه الظاهرة المقيتة.