Hكد الصحافي قاسم قصير رفض حزب الله وحركة أمل البحث عن مرشح رئاسي ثالث قبل الذهاب إلى حوار وطني.


وقال في حديث خاص لـ "Transparency News" :" يُصرّ الثنائي الشيعي على دعم مرشحه سليمان فرنجية، وأنّ البحث في خيار ثالث يجب أن يتمّ ضمن حوار وطني، مع تمسكهم بمرشحهم، ورفضهم أيّ نقاش مسبق حول هذا الموضوع". 
أضاف: " لا بد للقوى المعارضة أن تمتلك خيارًا آخر في حال ذهبنا إلى حوار وطني. وفي حال عدم التوافق على الحوار، فإن الفراغ الرئاسي سيكون طويلًا بسبب تمسك كل طرف بمرشحه، وعدم قدرته على إيصاله إلى بعبدا. لذلك نحن بحاجة اليوم إلى تحويل إما مبادرة تكتل الاعتدال أو مبادرة اللجنة الخماسية إلى مؤتمر وطني يُعقد في لبنان أو في الخارج برعاية إقليمية، وهذا قد يساهم في إمكانية الوصول إلى خيار ثالث".
تابع قصير :" الخيار الثالث أصبح موجودًا، لكنه يحتاج إلى مدخل أو طريق في ظل فشل الوصول إلى الخيار الأول، سواء سليمان فرنجية أو العماد جوزف عون أو جهاد أزعور، ولكن هذا الخيار لن يأتي إلّا بتوافق وطني، وليس بانتخابات تقليدية أو بتوافق مسبق كما جرت العادة".