يوم الجمعة الفائت، الواقع في 22 آذار 2024 ،وبمناسبة الفيديو الذي ظهرت فيه الأميرة كاترين ميدلتون، أميرةWales  ، تتحدث عن مرضها، أوضح البروفيسور فيليب سالم لمحطة التلفزيون الأميركية NBC معلقا على الفيديو.


وقال سالم أنه "بناء على ما صرحت به الأميرة بأن الجراحة كانت عملية كبيرة وكانت في البطن فعلى الأرجح ان السرطان كان في المعدة أو في الأمعاء الغليظ" ( colon).

 وتابع: "في بعض الحالات يعتقد الجراح أن الورم هو ورم بريء بناء على ما يراه بالعين المجردة . ولكن الفحوصات المجهرية الميكروسكوبية تثبت أن الورم هو ورم خبيث وليس ورما بريئاً. باعتقادي  كان من الخطأ أن يخبروها بأن الورم هو ورم بريء قبل الانتهاء من الفحوصات المجهرية والمختبرية"

وفي ما يخص المعالجة الكيمائية الوقائية، أوضح أن "هذا يعني أن الأطباء يعتقدون أنهم لم يتمكنوا من استئصال كل المرض، وأنه على الأرجح بقيت بعد العملية خلايا سرطانية في الجسم. هذه الخلايا ان لم تعالج تتكاثر ويعود المرض إليها. يعطى هذا العلاج لقتل الخلايا السرطانية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.  وفي التعابير العلمية نستعمل كلمة Adjuvant chemotherapy بدل الكلمة التي استعملتها الأميرة وهي preventive chemotherapy ".

وأردف: "يصعب الكلام عن نسبة الشفاء التام في حالة الأميرة، ولكن اعتقاد الأطباء في البداية أن الورم هو ورم بريء ، وكذلك القرار بمعالجتها وقائيا بما يعني أنه بعد الجراحة بقي قسم من الورم، لا يرى بالعين المجردة، كل هذا يقودنا إلى الاعتقاد أن هناك إمكانية للشفاء التام. وهذا ما نتمناه نحن وكل الذين يعرفونها".

‏ويقول البروفيسور سالم أن إمكانية الشفاء التام موجودة دائما ولكن الوصول إليها يتوقف على عوامل عديدة ، أهمها جودة العلاج ، ومثابرة الطبيب القصوى للوصول إليها. إن السرطان لا يعني دائما الموت .هناك دائما الأمل، ولكنه لا تصل إلى الشفاء التام إن لم تعمل للوصول إليه.