يواصل العالم المساهمة في تخفيف معاناة الشعوب المحتاجة، وفي هذا السياق، تبرز الجهود الإنسانية الرائدة التي تبذلها الإمارات ومصر تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. تعكس عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي السادس عشر، التي نفذتها قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، هذا التزام الإنساني المستمر والمتجدد.


قادت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية يوم الأربعاء عملية إنسانية مميزة، حيث نفّذت عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي السادس عشر، مساهمةً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى شمال قطاع غزة. بالتعاون مع القوات الجوية لدولة الإمارات وجمهورية مصر، تم إسقاط 90 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية، ممثلةً في ثلاث طائرات.

تأتي هذه العملية في إطار الجهود الرامية لتخفيف معاناة السكان في المناطق الأكثر تضررًا، خاصة تلك المعزولة التي يعاني سكانها من صعوبات في الوصول إليها. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع الإماراتية، فإن هذا الإسقاط الجوي يعتبر الأضخم من نوعه منذ بدء عملية "طيور الخير"، مما يؤكد التزام الإمارات بدعم الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.

ركزت العملية على توزيع المساعدات الغذائية والإغاثية في المناطق التي يكون الوصول إليها معقّدًا، ما يعكس التحديات الإنسانية التي يواجهها السكان المحليون. وبفضل التنسيق الفعّال بين القوات الجوية الإماراتية والمصرية، تم تحقيق هذا الإنجاز الإنساني الهام.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود الإنسانية ليست الأولى من نوعها التي تقوم بها الإمارات ومصر لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. فقد سبق للبلدين أن نفذا العديد من العمليات الإنسانية والإغاثية، مما يعكس التزامهما المستمر بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني خلال الظروف الصعبة التي يمر بها.

تستمر الجهود الإنسانية المشتركة بين الإمارات ومصر في إظهار الروح التضامنية والإنسانية العالية، وتؤكد على الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه الدول في تخفيف معاناة الشعوب المحتاجة، وتقديم الدعم في الأوقات العصيبة.


المصدر : Transparency News