ينصب الاهتمام السياسي في لبنان حاليًا على الجنوب وتطورات الصراع مع إسرائيل، مما يؤجل التركيز على الأزمة الرئاسية. ويتصاعد التوتر بين "حزب الله" وإسرائيل، مما يؤدي إلى فرض إسرائيل حزامًا أمنيًا بالنار على غرار ما حدث في قطاع غزة. ويظل قلق اللبنانيين متأججًا، خاصة في ظل غياب ضمانات أميركية واضحة، مما يعقد الموقف أكثر.


وتشير المصادر إلى أن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تواجه صعوبات بسبب تمسك إسرائيل بشروطها، مما يثير قلق اللبنانيين الذين يأملون في السلام جنوب لبنان. ويتساءل البعض عن سبب عدم تواصل "حزب الله" مع حلفائه لتأمين دعمهم في مواجهة إسرائيل.

وتعتبر المصادر أن "حزب الله" أحرج الحكومة بتصرفاته، وخصوصًا بدخوله في مساندة "حماس" في غزة من دون استشارة الشركاء السياسيين، مما يثير تساؤلات حول الدور السياسي للحزب ومدى تأثيره على القرارات اللبنانية.

وتتوقع المعارضة تحمل "حزب الله" مسؤولية تصاعد التوتر مع إسرائيل، وترى أن الحزب يفتقد إلى الغطاء السياسي المطلوب لمساعدته في مواجهة إسرائيل.

وفي الختام، تجدر الإشارة إلى تصاعد حدة التحذيرات الإسرائيلية والغربية من تصاعد الصراع، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ويزيد من المخاوف من توسعة الحرب في لبنان.


المصدر : وكالات