حرب الاستنزاف: موسكو تواصل قصف البنية التحتية في أوكرانيا، وكييف تطالب بالمزيد من المساعدات
30-03-2024 07:47 PM GMT+02:00
واصلت روسيا هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا، مستهدفةً هذه المرة منطقة بولتافا بوسط البلاد. وأعلنت الإدارة العسكرية الأوكرانية أن روسيا أطلقت صواريخها الأربعة من طراز إس 300 وإس 400، وهي مضادة للطائرات، ولكن جرى استخدامها لضرب أهداف أرضية.
وتأتي هذه الهجمات في الوقت الذي تواصل فيه أوكرانيا هجماتها الحدودية ضد بيلغورود الروسية، ما أجبر السلطات المحلية على القيام بإجلاء أكثر من 5000 طفل.
وقالت القوات الأوكرانية إن روسيا أطلقت صواريخ على شرق أوكرانيا الليلة بالإضافة إلى 12 طائرة مسيرة من طراز «شاهد» على أنحاء البلاد. وأضافت أنه تم إسقاط تسع طائرات مسيرة في أربع مناطق.
وتحدّثت القوات الأوكرانية عن معارك «صعبة» على الجبهة الشرقية في الشهور الأخيرة في ظل نقص الذخيرة، وشنت روسيا ضربات جوية متواصلة. وتتفوّق موسكو عسكريا بواقع ست مرّات على كييف على خط الجبهة، ما يلحق بالجانب الأوكراني خسائر في الجنود والمواقع، وفق ما أعلن الجمعة القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي.
إجلاء 5000 طفل من بيلغورود
وأُجلي خمسة آلاف طفل من منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا بعد أسابيع من القصف الأوكراني الدامي. وأعلنت السلطات الإقليمية الأسبوع الماضي أنه سيتم نقل 9000 قاصر إلى مناطق أخرى بعدما أسفرت موجة قصف عبر الحدود وضربات بمسيّرات عن مقتل أكثر من عشرة مدنيين.
وفي مدينة أوديسا الساحلية جنوبي أوكرانيا أصيب ما لا يقل عن خمسة أشخاص في هجوم صاروخي روسي. وأعلن عمدة أوديسا، جينادي تروخانوف، الجمعة، أن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما كان من بين الضحايا. ورغم أن الدفاعات الجوية أسقطت صاروخين، فإن الحطام سقط على الشوارع والمباني.
زيلينسكي يطالب بالمزيد من المساعدات
وفي خطابه المسائي عبر الفيديو، أصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرة أخرى على المطالبة بالمزيد من المساعدات الدولية فيما يتعلق بالدفاع الجوي.
وقال زيلينسكي: «الهدف الرئيسي للعدو في هذا الإرهاب الصاروخي هو قطاع الطاقة لدينا»، في إشارة إلى الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة، والتي استهدفت مرة أخرى بشكل متزايد منشآت الطاقة الأوكرانية.
ووفقا لشركة «أوكرينيرهو» المشغلة لشبكة الكهرباء الأوكرانية، فإن انقطاع التيار الكهربائي المقرر حاليا ضروري في شرقي منطقة خاركيف. ومع ذلك، فإن إمدادات الطاقة معرضة للخطر أيضا في أوديسا ومنطقة خميلنيتسكي.
المصدر : Transparency News