في خطابه خلال قداس عيد الفصح، ألقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الضوء على قضايا حرجة تتعلق بالصراعات والتوترات في المنطقة، وخاصة في لبنان وقطاع غزة. استنكر الراعي بشدة العنف والتدمير، وطرح تساؤلات مهمة حول الحق في استخدام القوة وتدمير الممتلكات وتشريد السكان. تحدث أيضًا عن أهمية السلام السياسي والاقتصادي للحفاظ على استقرار لبنان ومنع الانجرار إلى دوامة الصراعات الداخلية.


في عظته خلال قداس عيد الفصح، أثار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قضايا حرب غزة والتوترات في لبنان، معبرًا عن استيائه واستنكاره للعنف والتدمير الذي يشهده العالم. وأشار الراعي إلى الإحباط من سلسلة الأحداث التي تقود إلى تصاعد الصراعات والحروب، مؤكدًا على أهمية السلام والوئام السياسي والاقتصادي لضمان استقرار لبنان ومنع الانجرار إلى دوامة العنف والصراعات.

 

وفي سياق تعليقه على الأحداث في غزة، استنكر الراعي بشدة استخدام القوة العسكرية والتدمير الممنهج الذي يعصف بحياة الأبرياء وممتلكاتهم. وتساءل عن الحق الذي يمكن للحكومات بموجبه تدمير المنازل والقتل وتشريد السكان، معبّرًا عن انزعاجه العميق تجاه هذا الواقع الأليم.

وفيما يتعلق بالأوضاع في لبنان، حث الراعي على بذل الجهود الجادة لمنع تفاقم الوضع والحيلولة دون اندلاع حروب داخلية تهدد أمن واستقرار البلاد. وشدد على أن السلام لا يقتصر على انتهاء الحروب فقط، بل يشمل أيضًا السلام السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن التوازن والتفاهم الداخليين يعدان ركيزتين أساسيتين لبناء مستقبل مزدهر للبلاد.

 


المصدر : Transparency News