في ظل التوترات الدائمة التي تشهدها المنطقة، وتحديدًا في لبنان، أعاد الانفجار الذي وقع مؤخرًا في البلاد إلى الواجهة مخاوف الأمن والاستقرار. حيث أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إدانته الشديدة لهذا الحادث، الذي أسفر عن إصابة عدد من مراقبي الأمم المتحدة. وتزايدت المخاوف من أن تكون هذه الحوادث، التي تستهدف القوات الدولية والمدنيين، تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي، خاصة مع تصاعد التوترات بين لبنان وإسرائيل.


أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استنكاره الشديد للانفجار الذي وقع في لبنان، مؤكدًا على أهمية ضمان أمن بعثة حفظ السلام في جميع الأوقات. وقد أسفر الانفجار عن إصابة ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مترجم لبناني.

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أمس السبت في نيويورك، أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" تقوم حاليًا بالتحقيق في ملابسات الحادث. وشدد غوتيريش على أن مثل هذه الهجمات تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار لبنان وإسرائيل، بالإضافة إلى المنطقة بأسرها.

وفقًا لليونيفيل، فإن الانفجار وقع خلال دورية راجلة لمجموعة المراقبين على طول الخط الأزرق، الحدود مع إسرائيل، صباح أمس السبت.


المصدر : Transparency News