في معظم الثقافات والديانات، يُعتبر عيد الفصح مناسبة دينية مهمة، يحتفل بها المسيحيون في جميع أنحاء العالم. وفي هذا السياق، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، عن تهانيه وتمنياته بمناسبة عيد الفصح للشعب اللبناني، وخاصة لأبناء الطائفة المسيحية. ولكن هذا العام، جاءت تهاني بري مرفقة برسالة تحمل في طياتها دعوة إلى التفكير في المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة، وتأمل في السلام والتسامح كقيم أساسية يجب التمسك بها في هذه الأوقات الصعبة.


بمناسبة عيد الفصح، وجه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، رسالة تهنئة إلى اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة، حيث أعرب عن تمنياته بالخير والسلام في هذه الأوقات المباركة. في رسالته، أشار بري إلى أهمية عيد الفصح كمرحلة تمثل الفداء والأمل والقيامة، داعيًا الجميع إلى التأمل في المعاني العظيمة التي تجسدها هذه المناسبة الدينية.

وفي تصريحاته، ركز بري على الأوضاع الراهنة في فلسطين، مشيرًا إلى الألم والمعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون، خاصة في قطاع غزة، الذي يشهد تدهورًا متزايدًا نتيجة للأزمات الإنسانية والاقتصادية والسياسية. وأكد بري على ضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها.

وأضاف بري أن عيد الفصح يذكّرنا بأهمية التسامح والمحبة والسلام، داعيًا إلى نبذ الصراعات والتفرقة الطائفية والمذهبية، والتمسك بقيم العدالة والتضامن والتسامح التي تمثل أساس الديانات السماوية.

وفي ختام رسالته، شدد بري على أهمية الصمود والمقاومة للبقاء على درب الحق والعدالة، خاصة في المناطق الحدودية مع فلسطين، مشيرًا إلى أهمية دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والضغوطات.


المصدر : Transparency News