بينما يعيش العالم تحت ظلال التحديات والصراعات، تعتبر الأعياد الدينية مناسبات لتجديد الأمل والتضامن ونبذ العنف والصراعات. وفي هذا السياق، احتفلت الطوائف المسيحية في مدينة صور بعيد الفصح المجيد بروح من السلام والتفاؤل، حيث شهدت الكنائس والاديرة مراسم دينية مهيبة تجسدت في الصلوات والقداديس والزياحات.


احتفلت الطوائف المسيحية في مدينة صور بعيد الفصح المجيد بمراسم دينية مهيبة، حيث أقيمت الصلوات والقداديس في الكنائس والاديرة، وتوجت بعظات دافعت عن قيم السلام والمحبة ونبذ الصراعات والحروب، مع التركيز على دعم المحتاجين والمشردين في لبنان وفلسطين والعالم.

في كاتدرائية مار توما الرسول للروم الملكيين الكاثوليك، أقام رئيس أساقفة صور للروم الملكيين المتروبوليت جورج اسكندر مراسم الهجمة وقداس الفصح بمشاركة حشد من أبناء الرعية. وخلال القداس، ألقى المتروبوليت اسكندر عظة تناول فيها معاني الفصح وأهميتها الروحية، مشيراً إلى أن القيامة تمثلت في فرحة الرب والانتصار على الموت.

وأشار المتروبوليت في عظته إلى أهمية اعتبار القيامة حدثاً مستمراً في حياة المسيحيين، محثاً على تحقيق السلام والتسامح ونبذ الحروب والصراعات. وفي ختام العظة، دعا إلى الصلاة من أجل المحتاجين والمشردين في لبنان وفلسطين والعالم، متمنياً أن يكون عيد الفصح فرصة لنشر السلام والمحبة في العالم.

وبعد القداس الإلهي، أقيمت زياح العيد في باحة الكنيسة بمشاركة المؤمنين وسط أجواء من الفرح والبهجة.


المصدر : Transparency News