في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه أنظار العالم نحو المشهد الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث تسود التكهنات حول احتمالية شن عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الحدودية جنوب القطاع. وسط هذا السياق، تبرز تحركات مسؤولين إسرائيليين بارزين ومشاوراتهم مع الولايات المتحدة، مما يشير إلى إمكانية تصاعد المواجهة في المنطقة.


مع استمرار المحادثات حول تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه أنظار العالم إلى المشهد الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث تعيش المنطقة توترًا متزايدًا مع تصاعد التحذيرات من إمكانية شن عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الحدودية جنوب قطاع غزة.

وفي هذا السياق، يتجدَّد الحديث حول العملية المحتملة في رفح، حيث تقارير إسرائيلية تفيد بأن مسؤولين إسرائيليين كبار ناقشوا مع المسؤولين الأميركيين خططًا عسكرية متعلقة بالمنطقة. وتشير هذه التقارير إلى أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، لكنها تُظهر تحفظًا حول طريقة تنفيذها بهدف منع قتل المدنيين.

من جانبها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية على أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون ناقش مع نظيره الإسرائيلي تفاصيل العملية المحتملة في رفح، ما يشير إلى دعم أميركي محتمل لهذه الخطوة.

في سياق متصل، أشارت تقارير أميركية إلى قرار الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بصفقة أسلحة جديدة تشمل قنابل ذكية وطائرات حربية، مما يرى بأنه خطوة تتماشى مع التوتر المتصاعد في المنطقة.

على الصعيد السياسي، تراوحت آراء المحللين بين التأكيد على وجود توافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالعملية المحتملة، وبين التشديد على ضرورة تفادي قتل المدنيين والبحث عن حل دبلوماسي ينهي الصراع بين الطرفين.

بالمقابل، يرى مراقبون أن هذه الخطوات تأتي في إطار إدارة الأمور إعلاميًا ودبلوماسيًا، حيث تسعى الولايات المتحدة للظهور بمظهر المدافع عن المدنيين في الوقت الذي توفر فيه الدعم العسكري لإسرائيل.

ومع استمرار التوترات والتحديات في المنطقة، يبقى السؤال المطروح حول تطورات المشهد الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة، وما إذا كانت التحركات العسكرية المحتملة ستؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع أم ستُشكل خطوة نحو حل دبلوماسي ينهي الأزمة المتفاقمة.


المصدر : Transparency News