أثارت عملية الاغتيال التي استهدفت القائد البارز في "حزب الله"، إسماعيل علي الزين، ردود فعل متباينة داخل الحزب وفي الأوساط السياسية في لبنان. ورغم استنكار الحزب للهجوم الإسرائيلي، إلا أنه امتنع عن التعليق على طبيعة الأنشطة التي كان القادة المستهدفون يشاركون فيها.


وأشارت مصادر داخل الحزب إلى أن "حزب الله" يفضل عدم التعليق على التقارير الإسرائيلية المتعلقة بأنشطته العسكرية، ويرى فيها محاولة من إسرائيل لتضخيم أعمالها وتصويرها بأنها إنجازات بارزة، معتبرًا أن الحقيقة قد تكون أبعد مما يُظهره العدو.

هذا التجاهل الرسمي من "حزب الله" للتقارير الإسرائيلية يظهر تحفظه على الكشف عن تفاصيل الأنشطة العسكرية التي يقوم بها، مما يعكس استراتيجية الحزب في إدارة العلاقات الإعلامية والتعامل مع الضغوط الخارجية.


المصدر : وكالات