‏استهدف القصف الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، المنطقة الواقعة بين راشيا الفخار والفرديس في قضاء حاصبيا جنوبي لبنان، بالتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي فوق منطقة صيدا على علو منخفض.


ويبدو أن الجيش الإسرائيلي بدأ تطبيق ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت عن توسيع الحملة ضد "حزب الله" وزيادة معدلات الهجمات، وفي الأيام القليلة الماضية، حيث زاد من وتيرة استهداف قيادات الحزب في الجنوب وقصف المواقع والبنى التحتية، وكان آخر هذه العمليات اغتيال اسماعيل الزين، وهو أحد القاديين في قوات "الرضوان"، واستهداف مواقع في دمشق وحلب.

 لم تُقابَل هذه الهجمات بتصعيد مُضاد حتى الساعة، إذ ان "حزب الله" لم يرفع من مستوى هجماته، بانتظار المساعي الديبلوماسية التي تبذلها كل من الولايات المتحدة وفرنسا لوقف إطلاق النار وإرساء اتفاق جديد.

وفي هذا السياق، كرّر المسيحيون في جنوب لبنان مطالبهم بالبقاء على الحياد في المعركة القائمة بين «حزب الله» وإسرائيل؛ تجنباً لأن يتكلفوا خسائر فادحة تترتب على أي رد إسرائيلي على قراهم.

كما يشعر كثير من المسيحيين في تلك المناطق بالغضب، والخوف من أن تقع منازلهم في مرمى إطلاق النار، مما يجبر أُسرهم على الفرار من قرى أجدادهم قرب الحدود مع إسرائيل.


المصدر : Transparency News