بينما تستمر أخبار الملك تشارلز الثالث في لفت انتباه العالم، يتم تحديث الساحة البريطانية بخطط وترتيبات جنازته المتوقعة، ليس كمجرد حدث محتمل بل كواقع يقترب بخطوات ثابتة. على الرغم من أنه لم يمضِ سوى 18 شهراً على تتويجه بلقب ملك بريطانيا العظمى، إلا أن الظروف الصحية الحرجة التي يمر بها تجعل خطة جنازته ليست مجرد توقع بل حقيقة ملموسة.


تحمل خطة الجنازة، المعروفة بـ "عملية جسر ميناي"، بوادر الاحتفال الجنائزي الضخم الذي يليق بمقام الملك. وبينما تتوارى أسرار مرضه، ينعكس القلق على الأجواء الملكية، حيث يُفترض أن الترتيبات الجنائزية قد أصبحت بالفعل شائعة داخل القصر الملكي.

يلف الغموض والتكتم حول حالة تشارلز، فالتقارير تشير إلى أن الأمر ليس بالبساطة التي يُعلن عنها، حيث يكشف مصادر مطلعة عن تفاقم الحالة الصحية للملك، ما يثير مخاوف بأنه ربما لا يمضي سوى عامين فقط على قيد الحياة.

وسط هذا الإطار المأساوي، يجسّد تشارلز الثالث صورة لملك يحارب ليس فقط مرضه بل الصعوبات الشديدة التي تواجهه في إدارة شؤون الدولة وعائلته، مما يعكس مدى تأثره وضعفه البالغ في مواجهة هذا التحدي الصحي القاسي.


المصدر : وكالات