في مشهدٍ مؤلم ومروع، تواصل قطاع غزة تحمل عبء الهجمات الإسرائيلية، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع أعداد الضحايا والجرحى جراء القصف إلى أرقام صادمة. تصاعد العنف في المنطقة، مع استمرار الجهود الدولية للوصول إلى وقف لإطلاق النار، إلا أن الهجمات تستمر، ما يعكس مدى تأثير الصراع الحالي على الحياة اليومية للمدنيين.


ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي إلى أرقام مروعة، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع اليوم الاثنين ارتفاع عدد القتلى إلى 32845 شخصا، فيما بلغ عدد الجرحى 75392 شخصا. وتشير التقارير الإحصائية اليومية الصادرة عن الوزارة إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، مما أسفر عن وصول 63 شهيدا و94 جريحا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية". ومن اللافت أن عددا آخر من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المباني المدمرة، حيث يعاني طواقم الإسعاف والدفاع المدني من صعوبة في الوصول إليهم.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم انتهاء عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي غربي قطاع غزة بعد مرور أسبوعين من القصف المكثف. ورغم إعلان الانسحاب، استمر الجيش الإسرائيلي في شن هجمات على مناطق مختلفة في القطاع، وذلك على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

المجتمع الدولي يشهد على تصاعد الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، حيث تستمر الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة، لكن ما تزال الأوضاع الميدانية تشهد استمرار العنف والدمار.


المصدر : Transparency News