بين ثنايا التاريخ والحضارة، يُزهر لبنان بتنوعه وثرائه، ليُتوّج اليوم جوهرة الشرق الأوسط على خريطة الطعم العالمي. ففي إنجاز جديد يُضاف إلى سجلّه الحافل، ينال لبنان لقب "أفضل مطبخ في الشرق الأوسط"، مُحتلًا المركز الـ25 عالميًا في قائمة "TasteAtlas" لأفضل 100 مطبخ.


يتبوّأ لبنان مكانة عالمية مرموقة في عالم الطهي، حيث حاز على لقب "أفضل مطبخ في الشرق الأوسط" واحتل المرتبة 25 على مستوى العالم، وذلك حسب تصنيف موقع TasteAtlas المختص بالسفر والطعام.

ويُنصح بتجربة أشهر الأطباق اللبنانية، مثل: الحمص، الفلافل، الشاورما، الفتوش، الكبة، وصلصة الثوم، التي تُجسّد غنى المطبخ اللبناني وتُبرز تنوّعه.

ويُشار إلى أنّ ساندويش الشاورما اللبناني قد حاز على المركز الثالث عالميًا بعد ساندويشي "بانه مي" الفيتنامي و "تومبيك دونر" التركي.

يُعرف لبنان بتنوعه الجغرافي والثقافي، مما ينعكس على تنوع مكونات مطبخه. فنجد على مائدته مزيجًا من الخضار والفواكه الطازجة، اللحوم، الدواجن، الأسماك، البقوليات، المكسرات، التوابل، الأعشاب، وزيت الزيتون.

يتميز الطهاة اللبنانيون بإتقانهم لفنون الطهي، وحرصهم على استخدام أجود المكونات الطازجة. كما يُبدعون في ابتكار الوصفات الجديدة مع الحفاظ على النكهة الأصيلة.

يُعدّ الطعام عنصرًا أساسيًا في الثقافة اللبنانية، حيث يُجمع العائلة والأصدقاء حول المائدة، ويتشاركون الأطباق اللذيذة، ويتبادلون أطراف الحديث. ويُعدّ فنّ الطعام اللبناني عنصرًا هامًا من عناصر السياحة، حيث يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة تذوق فريدة من نوعها.

 يُمثّل المطبخ اللبناني قصة نجاح استثنائية، فهو مزيج من الأصالة والابتكار، ورمز للثقافة والضيافة العربية. ويُؤكد هذا التميز على قدرة لبنان على إبداع تجارب تذوق عالمية تُبهر الأذواق وتُخلّد اسمه في ذاكرة الذواقة.


المصدر : Transparency News