في تطور مثير للقلق في المشهد الإقليمي، تأتي تقارير عن غارة جوية نفذتها إسرائيل بالقرب من القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أثارت موجة جديدة من التوترات بين الأطراف المعنية. يأتي هذا الحدث في سياق من التصعيدات العسكرية والتوترات المتصاعدة في المنطقة، مما يعكس التحديات الأمنية المعقدة التي تواجهها المنطقة والتي تزيد من حدة الصراعات الإقليمية.


أكدت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية، كارين جان بيير، أن الرئيس جو بايدن على دراية بالتقارير التي تفيد بضربة جوية نفذتها إسرائيل بالقرب من القنصلية الإيرانية في دمشق. وأشارت المتحدثة إلى أن فريق الرئاسة الأمريكية يقوم حالياً بالتحقيق في الأمر.

وأسفرت الغارة الجوية التي نفذتها طائرات إسرائيلية مساء اليوم الاثنين عن مقتل عدد من المستشارين العسكريين وجنرال في "الحرس الثوري" الإيراني. وأكد السفير الإيراني لدى دمشق، حسين أكبري، أن بين الضحايا مستشارون عسكريون إيرانيون، معرباً عن تأكيد بلاده على أن هذا الهجوم لن يمر دون رد، مؤكداً أن رد إيران سيكون قاسياً.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن تدمير كبير في مبنى القنصلية الإيرانية والمباني المجاورة لها في دمشق.

تأتي هذه الحادثة في سياق متزايد للتوترات بين إسرائيل وإيران في المنطقة، حيث تقوم إسرائيل بعدة ضربات جوية استهدفت مواقع للحكومة السورية والقوات الإيرانية في الأشهر الأخيرة، فيما تستمر إيران في دعمها للنظام السوري وتعزيز وجودها العسكري في البلاد.


المصدر : Transparency News