في تطورٍ لا يخلو من الجدل، أعلنت طهران في بيانٍ مساء اليوم الاثنين استمرار التحقيق في الهجوم الذي شنته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. تأتي هذه الحادثة في سياقٍ من التوترات المتزايدة في المنطقة، مما يثير المخاوف ويزيد من حدة التوترات السياسية والعسكرية.


 في مستجد جديد يعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أكدت العاصمة الإيرانية مساء اليوم الاثنين مواصلة التحقيق في الهجوم الذي شنته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي بيان للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أدانت إيران بقوة ما وصفته بـ"عدوان النظام الصهيوني"، وأكدت أن "المسؤولية عن نتائج هذا العدوان تقع على عاتق النظام الإسرائيلي المعتدي".

وأضاف كنعاني أن هذا الهجوم يشكل "انتهاكا صارخاً للقوانين الدولية، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية"، وأكد على أن إيران، بينما تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات مضادة، ستقرر "نوع الرد والعقوبة على المعتدي".

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده تتوقع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة "إدانة هذا العدوان بأشد العبارات" واتخاذ "الإجراءات اللازمة تجاهه".

وكان السفير الإيراني لدى دمشق، حسين أكبري، قد أكد في وقت سابق اليوم سقوط ما بين 5 و7 أشخاص، بينهم مستشارون عسكريون إيرانيون، جراء الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية.

وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي عن دمار كبير في مبنى القنصلية والمباني المجاورة لها، وقد أعلنت مصادر إيرانية مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، الذي يشغل منصب القائد الأعلى لفيلق القدس في سوريا ولبنان، جراء الغارة الجوية.


المصدر : Transparency News