في أحداث تكنولوجية غير مسبوقة، تشهد لبنان تأثيرات مدمرة ناتجة عن عمليات تشويش يُعتقد أنها تقودها إسرائيل، حيث يعاني السكان من تدهور في جودة الإنترنت وانقطاع في البث التلفزيوني، مما أثار موجة من القلق والاضطرابات في البلاد.


يشهد لبنان حالة من الاضطراب التكنولوجي، حيث تتعرض الطائرات والصحون الفضائية لتشويش يشتد يوماً بعد يوم، وذلك وفقًا لتقارير تفيد بأن عمليات التشويش التي يقودها الجيش الإسرائيلي تؤثر على نظام الـ "GPS"، وتتسبب في ضعف الإشارة التلفزيونية الملتقطة من الأقمار الاصطناعية.

وتعاني الصحون التي تستقبل الإشارات التلفزيونية والمحطات اللبنانية من تشويش متواصل، مما يؤدي إلى تدهور جودة الصورة وانقطاع البث لفترات طويلة، فيما يبدو أن تأثيرات التشويش تتوسع لتشمل مناطق لا تستهدفها عادة طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالإنترنت، يعاني عدد كبير من المشتركين من انخفاض في سرعة الاتصال وانقطاع متقطع، حيث يرجع أحد أصحاب محطات توزيع الإنترنت إلى تأثر جودة الخدمة بعمليات التشويش، مما يجعل المشاكل التقنية القائمة ترجع بشكل رئيسي إلى هذا السبب.


المصدر : Transparency News