يواجه قطاع التعليم في لبنان تحدياتٍ جمةً، أبرزها تدني رواتب المعلمين في ظلّ ارتفاع تكاليف المعيشة. ويُنذر نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض بِعجزِ المعلمين عن الاستمرار في عملهم بالشروط الحالية. فما هي الحلول المطروحة لإنقاذ التعليم من الانهيار؟


حذّر نقيب معلمي المدارس الخاصة نعمة محفوض من أنّ المعلمين في الملاك لن يتمكنوا من الاستمرار في العام المقبل مع الرواتب الحالية في ظلّ الغلاء الفاحش والضرائب التي فرضتها الموازنة.

وأكّد محفوض، في حديث لـ"صوت لبنان"، أنّ القوانين التي ردّها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقامت اللجان النيابية المشتركة بدورها بردّها إليه، تتطلب وضعها على جدول الأعمال إذا ما دعا رئيس المجلس النيابي نبيه برّي لعقد جلسة لتأجيل الانتخابات البلدية، وذلك لأنّ بروتوكول الشرف بين أصحاب المدارس ووزارة التربية لم يُطبّق كما يجب مع تخلّف 50 في المئة من المدارس الخاصة عن الدفع.

وأشار محفوض إلى أنّ اجتماع الغد بينه وبين رئيس الاتحاد في المدارس الخاصة الأب يوسف نصر ووزير التربية عباس الحلبي "يهدف لإيجاد الحلول التي تضمن حقّ المعلمين المتقاعدين، وإلا ستضطر النقابة للعودة إلى السلبية والإضراب."


المصدر : Transparency News