في مفاجأة من العيار الثقيل، هاجمت النجمة العالمية شاكيرا فيلم باربي، الذي حقق ضجة واسعة حول العالم. واعتبرت شاكيرا أن الفيلم يُسيء للرجل ويُقلّل من شأنه، مؤكدة أن ولديها لم يعجبهم الفيلم على الإطلاق. وتُعدّ تصريحات شاكيرا جريئة ومثيرة للجدل، خاصةً في ظل سيطرة الأفكار التحررية على الساحة الفنية.


 في تصريحات عكس التيار، وجهت المغنية العالمية شاكيرا انتقادات لاذعة لفيلم باربي، الذي نال ضجة واسعة حول العالم قبل أشهر. واعتبرت شاكيرا أن الفيلم يقلل من قيمة الرجل، وينتقص منه، مؤكدة أن ولديها لم يحباه، ووصفته بـ "الأخصائي".

دفاع عن التكامل بين الرجل والمرأة:


شددت شاكيرا على وجوب تمكين النساء دون حرمان الرجال حقوقهم أو الانتقاص من رجولتهم. وقالت نجمة البوب الكولومبية: "أريد لأولادي أن يشعروا بالقوة أيضا بينما يحترمون النساء في الوقت عينه".

وأضافت: "أنا أحب الثقافة الشعبية البسيطة التي تحاول تمكين المرأة دون حرمان الرجال من قدراتهم". وأوضحت : "أنا أؤمن بمنح المرأة كل الأدوات اللازمة لتقويتها دون أن تفقد جوهرها وأنوثتها". وتابعت: "أعتقد أن للرجال هدفًا في المجتمع وللنساء هدف آخر أيضًا.. فنحن نكمل بعضنا البعض، ولا ينبغي أن نفقد هذا التكامل".

واختتمت شاكيرا تصريحاتها بقولها: "فقط لأن المرأة تستطيع أن تفعل كل شيء فهذا لا يعني أنها يجب أن تفعل ذلك".

اعتبر البعض تصريحات شاكيرا "تقليدية" وغير محبذة، أو أقلها عكس التيار التحرري. وتُعدّ هذه التصريحات جريئة من قبل نجمة عالمية بحجم شاكيرا، خاصةً في ظل سيطرة الأفكار التحررية على الساحة الفنية.

وتُثير هذه التصريحات الجدل حول دور كل من الرجل والمرأة في المجتمع، وضرورة تحقيق التوازن بين تمكين المرأة دون التقليل من قيمة الرجل.


المصدر : Transparency News