يُعد القلق ظاهرة نفسية شائعة في عصرنا الحالي، حيث تُساهم وتيرة الحياة السريعة والإجهاد المزمن في تفاقم مشاعر القلق لدى الكثيرين. في هذا المقال، سنناقش كيفية فهم مشاعر القلق، ونستعرض بعض الطرق الفعالة للتعامل معها في مراحلها الأولية، ونقدم نصائح لتقليل مستوى التوتر والقلق وتحسين نوعية الحياة.


في ظل وتيرة الحياة الحديثة والإجهاد المزمن، أصبح القلق شعورًا مألوفًا لدى الكثيرين.

ويقدم الدكتور ألكسندر بوليكاربوف، أخصائي علم النفس، بعض النصائح لتقليل مستوى القلق والتعامل معه في مراحله الأولية.

فهم كلمات وأفعال الآخرين بشكل مختلف:

يُعد تغيير نظرة الشخص تجاه المواقف التي تسبب القلق خطوة أساسية في تقليل مستوى التوتر.

ويقول الدكتور بوليكاربوف: "لتقليل مستوى القلق، يجب أولا تقليل مستوى التوتر المزمن، لذلك على الشخص تغيير نظرته تجاه المواقف التي تسبب القلق. وغالبا ما يتطلب هذا مساعدة معالج نفسي".

اليوغا والرياضة:

يُعد ممارسة اليوغا والرياضة من الطرق الفعالة للحد من التوتر والقلق.

ويقول الدكتور بوليكاربوف: "ممارسة اليوغا، زيادة مقاومة التوتر، ممارسة الرياضة، جميعها تساعد في التخفيف من القلق".

التعامل مع القلق في مراحله الأولية:

يُحذر الدكتور بوليكاربوف من تجاهل حالة القلق الدائم، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب أكثر خطورة وصعوبة في العلاج.

ويقول: "لا يمكن تجاهل حالة القلق الدائم، لأنه عندما يكون الجسم متوترا دون سبب، يصعب عليه الاسترخاء".

استشارة طبيب نفساني:

يُمكن أن يكون استشارة طبيب نفساني مفيدًا في تغيير نظرة الشخص إلى المواقف التي تسبب القلق، وتعلم كيفية التعامل مع المشاعر السلبية.

ويقول الدكتور بوليكاربوف: "إذا كان من الصعب على الشخص تغيير نظرته إلى موقف ما والتوقف عن إدراكه على أنه إجهاد، فإن الأمر يستحق عرض المسألة على طبيب نفساني".


المصدر : Transparency News