في تطور يبرز التوترات الإقليمية، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤول إيراني تصريحًا يكشف عن موقف طهران في أعقاب الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق. يُظهر هذا التصريح المترقب رد فعل إيراني يؤكد على تجنب صراع مباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. يسلط هذا التقرير الضوء على مخاطر التصعيد الإقليمي في ظل التوترات الحالية بين الأطراف المعنية، ويشير إلى التحديات التي تواجه جهود الاستقرار في المنطقة.


عقب الهجوم الدامي الذي شن على القنصلية الإيرانية في دمشق، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تصريحًا لمسؤول إيراني يؤكد فيه على عدم رغبة طهران في خوض صراع مباشر مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، أكد المسؤول الإيراني أن الهجوم على القنصلية في دمشق والتهديدات المتوالية تُفرض على إيران ضغوطًا هائلة للرد.

وفي حوار مع "فايننشال تايمز"، أوضح المسؤول الإيراني أن الهجوم يُفهم على أنه محاولة من إسرائيل لتحريض إيران على التورط في صراع مباشر. ورغم التهديدات، أعربت القيادة الإيرانية عن استعدادها للتحقيق في حادثة الهجوم والرد عليها بما يلائم مصلحة البلاد.

وجاء الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق كما رد فعل مباشر على مقتل قادة بارزين من الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية. وقد خلف الهجوم سقوط عدد من القتلى والجرحى، من بينهم القائد في فيلق القدس محمد رضا زاهدي.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير أشارت في السابق إلى وقوف إسرائيل وراء الهجوم على القنصلية الإيرانية، مما يعزز من التوترات بين الجانبين في المنطقة المضطربة من الشرق الأوسط.


المصدر : Transparency News