على وقع تراجع التمويل الخارجي، يهدد خفض مساعدات الأسر الفقيرة في لبنان استقرارها وأمانها. أعلن وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار أن 75 ألف عائلة لبنانية تستفيد من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، لكن بعد التحفيض الكبير الذي طال التمويل، باتت الوزارة مضطرة لخفض المبلغ الذي يتم تحويله.


"أعلن وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار أن 75 ألف عائلة لبنانية تستفيد من البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، لكن بعد التحفيض الكبير الذي طال التمويل، باتت الوزارة مضطرة لخفض المبلغ الذي يتم تحويله."

وأوضح حجار أن التمويل المتاح للبرنامج لا يتجاوز شهر حزيران، وأنّ الوزارة تسعى إلى تحويل أعداد ممن كانوا يستفيدون من البرنامج الأول إلى الثاني، بسبب تراجع التمويل الخارجي.

وقال حجار: "يستفيد من برنامج «أمان» 93500 عائلة. ويتقاضى المنضوون في البرنامجين منذ انطلاقهما المبلغ نفسه، وهو 25 دولاراً للعائلة، و20 دولاراً للفرد، لـ6 أفراد كحد أقصى."

وأضاف: "انخفض التمويل من 147 مليون دولار إلى 33.9 مليون دولار، ما أجبرنا على خفض المبلغ الذي يتم تحويله للعائلات." وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لتمويل البرنامجين بشكل مستدام، مؤكداً أنّه لن يتم التخلي عن دعم الأسر الفقيرة.

وتُعدّ هذه الأزمة حلقة جديدة في مسلسل الأزمات التي يعاني منها لبنان، والتي تُهدّد بانهيار قطاعات أساسية في البلاد.

وتُطالب المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية بضرورة إيجاد حلول سريعة لأزمة تمويل برامج دعم الأسر الفقيرة في لبنان، لضمان حصولها على المساعدات الضرورية.


المصدر : Transparency News