تُواصل أسعار الذهب صعودها الصاروخي، مدفوعةً بتوقعات بوصولها إلى 3000 دولار للأونصة في الأسابيع القادمة. ووفقًا لتوقعات معظم البنوك العالمية الكبرى، فإنّ هذا الارتفاع يعكس التوترات الاقتصادية الحالية والمخاوف المتزايدة بشأن التضخم والتدهور الاقتصادي.


وقد تجاوزت أسعار الذهب حاجز 2300 دولار للأونصة، مدعومةً بتوقعات ارتفاعها أكثر. ويرى خبراء الاقتصاد أنّ هذا الارتفاع يُمثل تحوطًا من قبل المستثمرين ضد مخاطر التضخم والركود، حيث يُعدّ الذهب ملاذًا آمنًا تقليديًا في الأوقات المضطربة.

وبالتزامن مع صعود الذهب، تشهد أسواق النفط ارتفاعًا جنونيًا، حيث تجاوز سعر البرميل حاجز 90 دولارًا. وتأتي هذه الزيادة في ظلّ التوترات الجيوسياسية العالمية، خاصةً مع الحرب في أوكرانيا، والتي أدّت إلى اضطرابات في إمدادات الطاقة العالمية.

ويُشير هذا التفاعل المتبادل بين أسواق الذهب والنفط إلى أنّ التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية تُلقي بظلالها على مختلف أسواق السلع الأولية.


المصدر : Transparency News