في عالم متصل بشبكة الإنترنت، تعتبر الهجمات السيبرانية تهديدًا خطيرًا على أمن الدول ومؤسساتها. وفي هذا السياق، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية عن تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق، فيما تبنت مجموعة قرصنة مسؤوليتها عن هذا الهجوم. تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يبرز التحديات التي تواجه الدول في مجال الأمن السيبراني، ويستدعي من السلطات المختصة اتخاذ التدابير الضرورية لمواجهة هذا التهديد وحماية أنظمتها الرقمية من الاختراقات والاعتداءات الإلكترونية.


أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية تعرضها لهجوم سيبراني شرس، حيث أعلنت مجموعة قرصنة مسؤوليتها عن الهجوم الذي ضرب نظامها الرقمي. ورغم تأكيدها على عدم تضرّر الخدمات الرقمية، إلا أن الجهات المعنية تعمل على تقييم الأضرار التي لحقت بالوزارة جرّاء هذا الهجوم.

وفي تصريحاتها، أشارت الوزارة إلى أنها كانت مستعدة مسبقاً لمواجهة هذا النوع من السيناريوهات، وقد أبلغت السلطات المختصة فور تعرّضها للهجوم. وعلى الرغم من استمرار الفحص والتحقيق لبعض الأيام، فإن الوزارة تؤكد عدم تأثّر الخدمات الرقمية لديها.

من جهة أخرى، أعلنت مجموعة معروفة بالاسم "أنونيموس من أجل العدالة" مسؤوليتها عن الهجوم السيبراني على وزارة العدل الإسرائيلية. وفي بيان مصوّر، أكّدت المجموعة أنها نجحت في اختراق ومسح جميع خوادم الوزارة، وقد تمكنت من الوصول إلى كمّ هائل من البيانات يُقدّر بنحو 300 غيغا بايت، والتي تتضمن الرسائل والوثائق الرسمية وبيانات الموظفين، بالإضافة إلى أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.

على صعيد آخر، لم تتأخر وسائل الإعلام الإسرائيلية في الإشارة إلى أن المجموعة المسؤولة عن هذا الهجوم السيبراني يُعتقد أنها تتبع إلى إيران، مما يثير المخاوف من تصاعد التوترات الإلكترونية بين البلدين.


المصدر : Transparency News